انطلاقاً من الاهتمام الكبير للمغفور له بإذن الله جلالة السُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور- طيّب الله ثراه - بالإنجاز الفكري والمعرفي وتأكيدًا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، ودعمًا من جلالته- رحمه الله - للمثقفين والفنانين والأدباء المجيدين.. صدر بتاريخ: ٢٣ من ربيع الأول ١٤٣٢هـ، الموافق: ٢٧ من فبراير ٢٠١١م، المرســــوم السُّلطاني ، رقم: (2011/18)، القاضي بإنشـــــــــاء: جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
تعدُّ جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب - وفق ما هو مُقرّر لها؛ جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دورياً كل سنتين؛ بحيث تكون تقديرية في عام؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي عام آخر للعُمانيين فقط. يتولى تنظيم سير العمل بالجائزة "مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم"، وذلك من حيث تحديد فروع الجائزة، والإعلان عن فتح باب الترشح/الترشيح، وموعد إغلاقه، وتشكيل لجان الفرز والتحكيم ومواعيد إعلان النتائج، وتسليم الجائزة. وتؤول الجائزة وآلية تنفيذها إلى مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم. تُمنح الجائزة للفائزين في مجالات الثقافة والفنون والآداب؛ بحيث يتم اختيار فرع من كل مجال في كل دورة من دورات الجائزة، ليصبح عدد الفائزين ثلاثة في كل عام من المثقفين والفنانين والأدباء، بواقع فائز واحد في كل مجال. الثقافة: تُعنى بالأعمال والكتابات الثقافية المختلفة في مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية عموماً، كـــ: (اللغة، والتاريخ، والتراث، والفلسفة، والترجمة، ودراسات الفكر .. إلخ). الفنون: تُعنى بالنتاج الفني بشتى صوره المعروفة عالميًّا، كـــ: (الموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الضوئي .. إلخ). الآداب: تُعنى بالأنماط الأدبية المختلفة، كـــ: (الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والتأليف المسرحي .. إلخ).
|